حكم على جنديين فنزويليين الثلاثاء بالسجن ست سنوات على خلفية وفاة ضابط في البحرية اثناء احتجازه متهم بالتخطيط لاغتيال الرئيس نيكولاس مادورو، وفق محاميه. ومثل اللفتنانت اسانيو تاراسيو والسرجنت استيبان زاراتي أمام محكمة مدنية في كراكاس، حكمت عليهما بالسجن ستة سنوات وثمانية أشهر بتهمة القتل، وفق المحامي الونسو ميدينا روا.
وعبر روا محامي ضابط البحرية المتوفي رافايل اكوستا، عن الخيبة لأن القاضي استبعد العقوبة الاساسية وهي التعذيب، والتي تحمل عقوبة السجن ما يتراوح بين 15 و25 عاما طبقا للقانون الجنائي.
وكان تاراسيو وزاراتي قد أودعا الحبس الاحتياطي في الأول من يوليو بعد وفاة اكوستا نهاية يونيو. وكان اكوستا ضمن مجموعة من 13 شخصا تم اعتقالهم لدورهم المفترض في "انقلاب" فاشل ضد مادورو، حاولت الحكومة أن تربطه بزعيم المعارضة خوان غوايدو. وقالت حكومة مادورو أن الانقلاب المفترض كان من المقرر أن يُنفذ في 23 و24 يونيو بهدف اغتيال الرئيس وعدد من المسؤولين الكبار. وتم توقيف اكوستا في 21 يونيو ولم يعرف مكان وجوده حتى مثوله أمام محكمة عسكرية بعد أسبوع. وقال محاميه أن ضابط البحرية مثل أمام المحكمة جالسا في كرسي نقال، غير قادر على الكلام وعليه مؤشرات لتعرضه للتعذيب. وأرسله القاضي إلى مستشفى عسكري حيث توفي في اليوم التالي.
وعبرت المفوضة العليا لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة ميشيل باشليه عن "الصدمة" لوفاة اكوستا، ما يدعم رأي الولايات المتحدة والمعارضة الفنزويلية بشأن احتمال تعرضه للتعذيب.
وعبر روا محامي ضابط البحرية المتوفي رافايل اكوستا، عن الخيبة لأن القاضي استبعد العقوبة الاساسية وهي التعذيب، والتي تحمل عقوبة السجن ما يتراوح بين 15 و25 عاما طبقا للقانون الجنائي.
وكان تاراسيو وزاراتي قد أودعا الحبس الاحتياطي في الأول من يوليو بعد وفاة اكوستا نهاية يونيو. وكان اكوستا ضمن مجموعة من 13 شخصا تم اعتقالهم لدورهم المفترض في "انقلاب" فاشل ضد مادورو، حاولت الحكومة أن تربطه بزعيم المعارضة خوان غوايدو. وقالت حكومة مادورو أن الانقلاب المفترض كان من المقرر أن يُنفذ في 23 و24 يونيو بهدف اغتيال الرئيس وعدد من المسؤولين الكبار. وتم توقيف اكوستا في 21 يونيو ولم يعرف مكان وجوده حتى مثوله أمام محكمة عسكرية بعد أسبوع. وقال محاميه أن ضابط البحرية مثل أمام المحكمة جالسا في كرسي نقال، غير قادر على الكلام وعليه مؤشرات لتعرضه للتعذيب. وأرسله القاضي إلى مستشفى عسكري حيث توفي في اليوم التالي.
وعبرت المفوضة العليا لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة ميشيل باشليه عن "الصدمة" لوفاة اكوستا، ما يدعم رأي الولايات المتحدة والمعارضة الفنزويلية بشأن احتمال تعرضه للتعذيب.